amهم الهنود الحمر سكان أمريكا الشمالية, وكانت تزرع عندهم شجرة التبغ بكميات كبيرة فيأخذون ورقها ويضعونه في لفائف مثل السجائر يدخنونها وعنهم انتشر التدخينتاريخ التدخين في سطور عرف التدخين منذ مئات السنين وكان أول من اكتشف التدخين كريستوفر كولومبوس , مكتشف أمريكا , كان يزرعه الهنود الحمر وذلك في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي 1942م ولقد دخل أوروبا عام 1559م حيث استورده البحار الفرنسي * نيكوت * ولذلك سميت المادة الرئيسية في التدخين بالنيكوتين . و قد حذر بعض الأطباء من خطر التدخين منذ القرن الثامن عشر الميلادي فافترضوا العلاقة بين التدخين وأمراض القلب وخاصة الأوعية الدموية بل وألمحوا إلى مضار التدخين السلبي مضار استنشاق دخان السجائر لغير المدخن و إلى أمراض الفم والأنف السرطانية .و مل تكن هذه الأمراض منتشرة لأنهم كانوا يدخنون كميات بسيطة لا تتجاوز سيجارة أو اثنتين في اليوم وكان عادة نادرة .و في عام 1881م اخترعت مكائن لف السجائر وعلب الكبريت مما يسر انتشار هذه العادة .و في القرن السابع عشر أصدرت حكومات الدنمارك والسويد وهولندا والنمسا والمجر قوانين التدخين حتى أن الكنيسة حرمت دخول المدخنين للصلاة و مع ذلك فقد انتشرت عادة التدخين في المجتمع .و قد أثرت عادة التدخين على الحضارات في ذلك الوقت مثل انجلترا التي أصبحت ضرائب التدخين فيها تشكل دخلاً رئيسياً للصرف على المرافق العامة فكان ارتفاع ميزانية الدولة بسبب تلك الضرائب سبباً رئيسياً في تداعي النظام القانوني الذي فرض على التدخين و المدخنين , وتمسكت بعض الدول مثل سويسرا بموقفها ضد التدخين و المدخنين فاعتبرت التدخين من الجرائم والفسق ووضعت عقوبات تصل إلى الغرامة و التشهير بل و السجن .و في عام 1938م نشرت مجلة العلوم Science مقالاً مطولاً و مفصلاً عن تأثير التدخين على نسبة الوفيات و أرفقتها بإحصائيات تفيد أن المدخنين أقصر حياة من غير المدخنين .لم تكن هذه العادة منتشرة في بادىء الأمر إلا بين الرقعاء و النساء الساقطات و العاهرات ثم انتشرت تدريجياً إلى الطبقات الراقية في المجتمعات و الطبقات المثقفة بين الرجال و من ثم بين النساء و المراهقين و من بعض المشهورين بالتدخين في تلك الحقبة سيجموند فرويد عالم النفس المشهور الذي لم تغادر السيجارة فمه 1856-1939م وأصيب بسرطان الفم واستمر بالتدخين رغم التحذيرات ومات بالسرطان .وقد دخلت عادة التدخين العالم الإسلامي مع الاستعمار في أوائل القرن العشرين و لم يعرفها المسلمون قبل ذلك الوقت .و في القرن العشرين أصبحت عادة التدخين ظاهرة عامة منتشرة بين طبقات المجتمع المختلفة وارتفعت نسبة الضرائب على التدخين و أصبحت الإذاعة و التلفاز و الصحافة تعيش على أموال التدخين .اكتشفت الجمعية الطبية لمكافحة السرطان
علاقة التدخين بسرطان الرئة عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات و حتى عام 1952م وفي عام 1977م ازدادت نسبة الأمرتض نتيجة ازدياد نسبة التدخين في الأفراد من 40 سيجارة في العام إلى 2854 سيجارة في العام وأول إعلان على مستوى الدول كان في الولايات المتحدة عام 1964 م حيث قام وزير الصحة الدكتور لوثر ترى بتقديم الوثائق الكاملة المتاحة في ذلك الوقت و التي تؤكد أخطار التدخين و مضاعفاته .ومنذ أوائل التسعينات قامت المؤسسات الحكومية ومنظمات مكافحة التدخين بحملات مكثفة لكشف مضار التدخين و توعية المجتمعات وكانت النتيجة انخفاض نسبة المدخنين من 41% إلى 25 % في أمريكا ولكن بالرغم من ذلك فإن نسبة إنتاج التبغ استمرت في الزيادة في العقدين السابقين بنسبة 2 % في كل عام و ذلك نتيجة زيادة الاستهلاك في العالم الثالث و في السنوات الثلاث الأخيرة زادت نسبة الأستهلاك بمقدار 3 % .رؤساء شركات التبغ الأمريكية يقسمون أمام الكونجرس (أبريل عام 1994) على عدم علمهم بأن النيكوتين يؤدي إلى الإدمان التدخين يستنزف الشعوب يكلف التدخين الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً 50 بليون دولار في العلاج , و قد وجدت الاحصائيات أن هذا يعادل دولارين لكل علبة سجائر واحدة وهذا أعلى من الضرائب المفروضة عليه .وبمعنى غخر فإن علاج المضاعفات و الأمراض الناجمة عن التدخين تكلف المجتمع ككل و تستنزف موارده لعلاج المدخنين بالإضافة إلى الوقت الضائع على المجتمع أثناء العلاج أو نتيجة الوفاة أو الإصابة بالأمراض السرطانية , وخاصة في الأشخاص ما بين 35 - 70 عاماً و هذا يكلف ما يعادل 100 بليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية .دراسة بريطانية حديثة :تشير دراسة بريطانية حديثة إلى أن حوالي نصف المدخنين سيموتون من جراء هذه العادة السيئة .وأن كل سيجارة تقتل و تقصر من حياة وعمر المدخن خمس دفائق و نصف الدقيقة
علاقة التدخين بسرطان الرئة عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات و حتى عام 1952م وفي عام 1977م ازدادت نسبة الأمرتض نتيجة ازدياد نسبة التدخين في الأفراد من 40 سيجارة في العام إلى 2854 سيجارة في العام وأول إعلان على مستوى الدول كان في الولايات المتحدة عام 1964 م حيث قام وزير الصحة الدكتور لوثر ترى بتقديم الوثائق الكاملة المتاحة في ذلك الوقت و التي تؤكد أخطار التدخين و مضاعفاته .ومنذ أوائل التسعينات قامت المؤسسات الحكومية ومنظمات مكافحة التدخين بحملات مكثفة لكشف مضار التدخين و توعية المجتمعات وكانت النتيجة انخفاض نسبة المدخنين من 41% إلى 25 % في أمريكا ولكن بالرغم من ذلك فإن نسبة إنتاج التبغ استمرت في الزيادة في العقدين السابقين بنسبة 2 % في كل عام و ذلك نتيجة زيادة الاستهلاك في العالم الثالث و في السنوات الثلاث الأخيرة زادت نسبة الأستهلاك بمقدار 3 % .رؤساء شركات التبغ الأمريكية يقسمون أمام الكونجرس (أبريل عام 1994) على عدم علمهم بأن النيكوتين يؤدي إلى الإدمان التدخين يستنزف الشعوب يكلف التدخين الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً 50 بليون دولار في العلاج , و قد وجدت الاحصائيات أن هذا يعادل دولارين لكل علبة سجائر واحدة وهذا أعلى من الضرائب المفروضة عليه .وبمعنى غخر فإن علاج المضاعفات و الأمراض الناجمة عن التدخين تكلف المجتمع ككل و تستنزف موارده لعلاج المدخنين بالإضافة إلى الوقت الضائع على المجتمع أثناء العلاج أو نتيجة الوفاة أو الإصابة بالأمراض السرطانية , وخاصة في الأشخاص ما بين 35 - 70 عاماً و هذا يكلف ما يعادل 100 بليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية .دراسة بريطانية حديثة :تشير دراسة بريطانية حديثة إلى أن حوالي نصف المدخنين سيموتون من جراء هذه العادة السيئة .وأن كل سيجارة تقتل و تقصر من حياة وعمر المدخن خمس دفائق و نصف الدقيقة
الإبتساماتإخفاء