الدماغ، باعتباره أعقد عضو في الجسم هو مقر المشاعر، والغرائز وفكر الإنسان وردود فعله وقد يسبب ادنى صدمة له أعراضاً لا تعوض.
الموت الدماغي؛ :: هو فقدان الدماغ القدرة على القيام بأعماله بسبب التوقف الكامل لتدفق الدم إليه.في الموت الدماغي؛ تتوقف عملية تدفق الدم وكذلك الاوكسجين للدماغ ما يفقد هذا العضو فاعلياته ويعرضه لاعراض لن تعوض وان كان سائر اعضاء البدن بما في ذلك القلب، والكبد والكليتان قادر على مواصلة الحياة عبر أجهزة الإسعافات الاولية، بيد ان هذا الامر لن يدوم طويلاً، فحياة المريض الإصطناعية تتوقف على هذه الاجهزة.بعد الموت الدماغي، لم يعد هناك أيّ إحساس بالألم، وقدرة الكلام، والرؤية وحتى الرد على التحركات الخارجيّة.*
أسباب الموت الدماغي
منها؛ حوادث السير والمرور، تعرض الرأس للصدمات او الإصابات البليغة، السقوط من الاعالي، النزف الداخلي في الدماغ، الجلطة الدماغية، والتسمم الشديد.الإصابات البليغة التي يتعرض لها النسيج الدماغي، تؤول لورم النسيج، وبما ان الدماغ محصور بين عظام الجمجمة ما يحول دون اتساع حجمه، فان الورم النسيجي هذا يضغط على اقسام الدماغ التحتية (ساق الدماغ) مسبباً الفتق الدماغي وإرباك تدفق الدم للدماغ وبالتالي ارباك عملية تدفق الاوكسيجن او ايصاله... ما يعني الموت الدماغي.
* تشخيص الموت الدماغي
في الدول المختلفة؛ هناك معايير شتى لإعلان الموت الدماغي، بيد أنّ الأساس في هذا الإعلان، دراسة العلامات السريرية لفقدان أعمال الدماغ كاملة؛ التي منها: حالة الإغماء العميق، عدم الرد على المنبهات الموجعة، قطع كامل التنفس وعدم ما يدل على فتح العينين او حركات الرأس والجسم.إلا أن اهمية الموضوع؛ غالباً ما تحتم ضرورة التخطيط الدماغي وتصوير الاوعية الدماغية إثباتاً لعدم فاعلية الدماغ.ولأهمية الموضوع أيضاً؛ يلزم مرور فترة زمنية على المريض (مدة الاشراف او المراقبة) توكيداً للدراسة المستمرة من قبل الفريق الطبي، وعدم تغيير المعايير السريرية تمهيداً لإعلان الموت الدماغي.المتوفى دماغياً انه يموت خلال أيام بالتأكيد.فالاغماء؛ خلل في عمل الدماغ وان كان يشبه الموت الدماغي من حيث فقر الدم وقلة توصيل الاوكسجين للدماغ- ما يترتب عنه انخفاض مستوى الوعي وانعدام رد الفعل او التجاوب مع الحركات التي تدور من حول المريض. وان المغمى عليه قد يحيا طويلاً بالإعتماد على الغذاء النباتي.إن وعي المريض عند الإغماء يتوقف على نسبة ردود فعله حيال المحركات المختلفة ويصنف في ضوء هذه النسبة، وفي حالة الموت الدماغي يبقى سائر اعضاء الجسم من قلب، وكليتين او الكبد حياً بعض الوقت ويمكن زرعها في جسم شخص آخر طبعاً فوراً وفي اسرع وقت ممكن، والا بعيد الموت الدماغي تتلف اعضاء الجسم.
الموت الدماغي؛ :: هو فقدان الدماغ القدرة على القيام بأعماله بسبب التوقف الكامل لتدفق الدم إليه.في الموت الدماغي؛ تتوقف عملية تدفق الدم وكذلك الاوكسجين للدماغ ما يفقد هذا العضو فاعلياته ويعرضه لاعراض لن تعوض وان كان سائر اعضاء البدن بما في ذلك القلب، والكبد والكليتان قادر على مواصلة الحياة عبر أجهزة الإسعافات الاولية، بيد ان هذا الامر لن يدوم طويلاً، فحياة المريض الإصطناعية تتوقف على هذه الاجهزة.بعد الموت الدماغي، لم يعد هناك أيّ إحساس بالألم، وقدرة الكلام، والرؤية وحتى الرد على التحركات الخارجيّة.*
أسباب الموت الدماغي
منها؛ حوادث السير والمرور، تعرض الرأس للصدمات او الإصابات البليغة، السقوط من الاعالي، النزف الداخلي في الدماغ، الجلطة الدماغية، والتسمم الشديد.الإصابات البليغة التي يتعرض لها النسيج الدماغي، تؤول لورم النسيج، وبما ان الدماغ محصور بين عظام الجمجمة ما يحول دون اتساع حجمه، فان الورم النسيجي هذا يضغط على اقسام الدماغ التحتية (ساق الدماغ) مسبباً الفتق الدماغي وإرباك تدفق الدم للدماغ وبالتالي ارباك عملية تدفق الاوكسيجن او ايصاله... ما يعني الموت الدماغي.
* تشخيص الموت الدماغي
في الدول المختلفة؛ هناك معايير شتى لإعلان الموت الدماغي، بيد أنّ الأساس في هذا الإعلان، دراسة العلامات السريرية لفقدان أعمال الدماغ كاملة؛ التي منها: حالة الإغماء العميق، عدم الرد على المنبهات الموجعة، قطع كامل التنفس وعدم ما يدل على فتح العينين او حركات الرأس والجسم.إلا أن اهمية الموضوع؛ غالباً ما تحتم ضرورة التخطيط الدماغي وتصوير الاوعية الدماغية إثباتاً لعدم فاعلية الدماغ.ولأهمية الموضوع أيضاً؛ يلزم مرور فترة زمنية على المريض (مدة الاشراف او المراقبة) توكيداً للدراسة المستمرة من قبل الفريق الطبي، وعدم تغيير المعايير السريرية تمهيداً لإعلان الموت الدماغي.المتوفى دماغياً انه يموت خلال أيام بالتأكيد.فالاغماء؛ خلل في عمل الدماغ وان كان يشبه الموت الدماغي من حيث فقر الدم وقلة توصيل الاوكسجين للدماغ- ما يترتب عنه انخفاض مستوى الوعي وانعدام رد الفعل او التجاوب مع الحركات التي تدور من حول المريض. وان المغمى عليه قد يحيا طويلاً بالإعتماد على الغذاء النباتي.إن وعي المريض عند الإغماء يتوقف على نسبة ردود فعله حيال المحركات المختلفة ويصنف في ضوء هذه النسبة، وفي حالة الموت الدماغي يبقى سائر اعضاء الجسم من قلب، وكليتين او الكبد حياً بعض الوقت ويمكن زرعها في جسم شخص آخر طبعاً فوراً وفي اسرع وقت ممكن، والا بعيد الموت الدماغي تتلف اعضاء الجسم.
الإبتساماتإخفاء