قصص رعب - المبنى المهجور - ياليتنى لم أذهب إلى هناك

10/28/2014 09:10:00 م
من كتابه وتأليف : محمد ماهر

إنتاج وإصدار : موقع المصدر





المبنى المهجور


مدرسه قررت انها تطلع رحلة وهتروح بباصين واحد للبنات والتانى للشباب....ولكن الباسين مكفوش فقرروا انهم يجيبوا باص صغير يحطوا فيه حبه من البنات وحبه من الصبيان ، ففى شاب اسمه مصطفى قال انه يعرف واحد عنده ميكروباص واسعاره حلوه وبيراعى فى الاسعار لكنه غريب شويه فى تصرفاته وبيخرف فى الكلام ويفضل باصص للسماء دايما ومعرفش ايه السبب ؟!....ولكن اهو اى حاجه تمشى الحال واسم راجل ده (خلف)......وفعلا ركبوا الميكروباص وفضل الميكروباص ماشى ورا الباصين الكبار ولكن فجأه تاه منهم ولقوا نفسهم فى شارع مليان مسامير وداس  الميكروباص عليها واتقلب الميكروباص واغمى عليهم كلهم وكانوا اللى فى الباص 8 اشخاص 4 صبيان و4 بنات 
والصبيان : مصطفى ، محسن ، خالد ومؤمن.
البنات : دعاء ، وعد ، سمر وليلى.

وبعد نص ساعه....

كلهم صحيوا كسروا زجاج الميكروباص عشان يخرجوا من الميكروباص وخرجوا منه واول ماخرجوا لقوا السواق صاحب الميكروباص (خلف) جرى بعيد زى المجانين وهو عمال بيصرخ وكان قدامهم كلهم فى مبنى كبييييير ومهجور ، راحوا ودخلوا جوا المكان دا عشان يشوفوا لو فى حد هناك ينجدهم ويساعدهم ، وهم على باب المكان لقوا لافته مكتوب عليها مستشفى الشفاء لمرضى النفسيين .....عرفوا انها مستشفى مجانين.

دخلوا جوا المكان لقوه مليان حشارات وحاجات مقرفه وعناكب وإلخ...

فقال خالد : فى حد هنااا

وطبعا محدش رد عليه كل اللى سمعه هو صدى صوته.

فجأه...
وهما بيمشوا فى المكان ، سمر داست على مصيده مسكت فى رجليها وكانت المصيده مربوطه بسلاسل حديد والسلاسل حد شدها ووقعت سمر على الارض وفضلت تتجر فى الارض والعيال كلهم جريوا وراها لحد ماوصلوا لغرفه كبيره دخلت سمر جواها والباب بتاع الغرفه دى اتقفل اتوماتيك بالكهربا ومعرفوش يفتحوا الباب.

فجريوا كلهم على باب الخروج لقوا الباب مقفول وكل حاجه مقفوله حتى الشبابيك.

قالت ليلى : يلا نتطلع السطح ممكن يكون مفتوح ونستغيث بالناس اللى برا.
فعلا راحوا للسطح ولكن وعد بس هى اللى دخلت واول مادخلت اتقفل الباب اتوماتيك بالكهربا وقعدت وعد تصرخ وفجاه....

لقت راجل من وراها جسمه ضخم ولابس قناع مخيف وماسك سكينه حاده فى يده وقعد يقرب من وعد وفضلت وعد تجرى لحد ماجت على حرف السطع ووقعت من السطح ولكن قبل ماتلمس الارض مسكت فى حديده ونزلت سليمه وهربت.

وبعد كده الراجل اللى لابس القناع فتح الباب وطلع من السطح ولكن..
خالد شافه وجرى بسرعه كبيره جدا ولكن كان فى حته موجود فيها خيوط رفيعه جدا ومربوطه من حيطه لحيطه وخالد لصق فى الخيوط قامت الخيوط قطعته شرايح وخلته متشرح.

دخل الراجل المقنع على الغرفه اللى فيها سمر وكتفها ومسك دراعها وفتحه وطلع العضمه اللى فى الدراع وخيط الدارع تانى كأنه معاملش حاجه ونفس الحاجه حصلت فى دراعها التانى ورجليها الاتنين وفى الاخر فضلت سمر تصرخ من الألم قام الراجل المقنع مسك فكها السفلى وهى بتصرخ وقعد يشده يشده وفجأه بيده التانيه قام زق راس سمر فنفصل فكها السفلى عن راسها فماتت سمر.

ولكن محسن شاف سمر وهى بتتعذب وكان عمال يبرق...واول ما سمر ماتت جرى عشان يهرب ولكن لقى فى وشه الراجل المقنع فحاول انه يقاومه لكن فى الاخر الراجل المقنع مسك سكنتين ودخلهم فى فتحتين مناخير محسن ومات محسن.

وبعد كده العيال كلهم تاهوا عن بعض فى المكان دا ومش لقيين بعض.

سعتها وعد شافت السواق (خلف) وقالتله :

الحمدالله انى لقيتك تعالا ساعدنا احنا فى مصيبه....

ولسه بتكمل كلمها لقت خلف ضربها فى راسها وقعد يضرب فيها ولكن وعد عرفت تضربه بحديده على دماغه واغمى عليه.

وبعد ما صحى لقى الرجل المقنع فى وشه وصرخ وقعد يصوت وكانت وعد سامعه صرخته.

وكان سعتها مؤمن جوا غرفه كلها كتب كأنها مكتبه بالظبط ولكن الغريب ان كل الكتب دى بتتكلم عن "الضعف الجنسي" !!!


ومصطفى لقى نفسه فجأه لوحده ومش معاه حد وشاف غرفه فيها السواق خلف وقعد خلف يصرخ ويقول إلحقنى يا مصطفى...لسه مصطفى جاى يساعده لقى الراجل المقنع دخل قام مصطفى استخبه تحت الطربيزه...وسمع الحديث التالى :

خلف : ارجوك متأذنيش انا مليش ذنب ....حرام...انا جبتلك الناس اهو عايز منى ايه تانى.

الراجل المقنع : دخول الحمام مش زى خروجه يا خلف.

فضل خلف يصرخ لحد مافجأه الراجل المقنع سمع صرخه جامده جرى وراها وساب خلف....واول ما الراجل المقنع خرج من الغرفه ...مصطفى مسك المقص وفتحه على الاخر وجاب بوزين المقص وقربهم من عنين خلف وقاله :

احكيلى القصه بالتفاصيل.

فرد خلف :

الراجل المقنع دا اسمه عوض وكان غنى جدا ومعاه فلوس كتير وكان طيب اوى وهو صاحب مستشفى الشفاء بتاعت المجانين اللى احنا فيها دلوقتى...ولكن مراته كانت قويه ومستقويه اوووى...وكانت هى اللى بتمشى كلمها.. لدرجة انه فى يوم خانته....

لسه جاى خلف يكمل كلامه قطع مصطفى كلامه بفضول وقال :

مين؟ خانته مع مين؟!

فرد خلف :

ياريت كانت خانته مع زميلها فى العمل او مع جارها لأ دى خانته مع اخوه !!!!!

ولما عرف عوض بالكلام دا معملش حاجه وراح سألها انتى عملتى كدا ليه قالتله عشان انت عندك ضعف جنسى.

وياريت اتعصب عليها او اقل حاجه انه يقتلها لأ دا تعب نفسيا لدرجه انه دخل مستشفى المجانين بتاعته وخصص مكان فيها يجمع فيه كتب عن الضعف الجنسي وطرق علاجه عشان يصلح من نفسه عشان ترجع مراته له !!!

وكان عوض كاتب كل حاجه بأسم مراته ففى يوم وليله عوض بقى مفلس.

وكان هيطرد من المستشفى ولكن قبل طرده بيوم حط سم فى الاكل وكل الناس اللى فى المستشفى أسواء كانوا مرضه او ممرضين ماتوا بالسم...وعوض خد المكان دا عشان بينتقم من الناس ويتلذذ بدمهم وقتلهم ويفضل يدبح فيهم وخد مجموعه من الناس وقلهم : تجبولى مجموعه من الناس عند المستشفى عشان اقتلهم....وكان من المجموعه دى انا....وهى دى القصه.

دعاء هى كانت مصدر الصرخه اللى سمعها عوض وراح عشان يقتلها وفعلاً قتلها بالمنشار اللى معاه.

مؤمن خرج من المكتبه دى ولقى فى وشه الراجل المقنع فقام الراجل المقنع مسك الفأس وغرزه فى نص راس مؤمن ومات مؤمن.


وكانت وعد تيها وبتصرخ عشان تلقى حد ينجدها ولكن مكنش فى حد وفجأه ...لقت سهم جه فى رقبتها وماتت.


مسك مصطفى المقص وغرزه فى عين عوض وهرب وهو بيهرب شاف ليلى وخدها معاه ودخلوا فى غرفه التحكم وفتحوا كل الأبواب وهربوا من المبنى المهجور وفجروه.

فضلوا مصطفى وليلى ماشيين بيضوروا على سياره وفعلا لقوا سياره وركبوها ولكن...

لقوا ابواب السياره اتقفلت والسياره اتحركت لبعيد وكان السواق هو الرجل المقنع وفضل يضحك وبينما مصطفى وليلى يضرخوا.

وخصلت القصه على كده

نراكم فى قصص جديده بإذن الله.....انتظرونا

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة