قصص رعب - الأنتقام (الجزء الثاني) - أنظر من عاد !

من كتابه وتأليف : محمد ماهر

إنتاج وإصدار : موقع المصدر

الأنتقام 2

بعد انتهاء الجزء الأول بحبس محمد داخل غرفه وخيانه احمد له...يستمر احمد فى قتل الناس بينما محمد داخل الغرفه المظلمه.

احمد خرج من الغرفه وحبس محمد جواها وطلع فى ممر طويل وشاف سما ومسكها وضربها فى راسها وجرها فى الارض وحبسها جوا غرفه.

ومحمد كان جسمه بيرتعش وكان محمد بيعيط وبيصرخ.

وبعدين احمد يجمع مجموعه من الناس اللى معاه فى المدرسه ويدخلهم جوا عقاب وكان من ضمن الناس دول اثنين بيحبوا بعض ( غزل و طارق)

وواحد اسمه (عبدالرحمن) كان فى الصف ال2 الثانوى وواحده اسمها (دنيا) وهى حبيبت محمد.

ومجموعه الناس دى كلها صحيوا ولقوا فى اديهم اليمين سكينه والشمال ورقه زى ماحصل فى الجزء الاول وبرضوا كان لازم كل واحد يقتل التانى عشان يطلع المفتاح اللى فى بطنه ويجمع المفاتيح المطلوبه منه.

من ضمن القتالات :

عبد الرحمن : صحى ولقى نفسه فى غرفه مغلقه واشتغل الشريط اللى هيقوله على عقابه والشريط قال :

عبدالرحمن برحب بيك وجاى عشان اقولك المطلوب منك، اديك الاثنين مربوطين بسلاسل حديد والسلاسل دى بتشدك للوراء ووراك حيطه مليانه شوك حاده وطبعا لما السلاسل تشدك للوراء انت هتلصق فى الشوك دى وفى مفتاح على الطربيزه اللى قدامك والمفتاح دا هو اللى هيخرجك من الغرفه فلازم تقاوم السلاسل عشان توصل للمفتاح وطبعا لازم تستحمل الألم اللى هيحصل لما دراعاتك الاثنين ينفصلوا عن جسمك بسبب السلاسل.

وفعلا عبدالرحمن نجح وخلع دارعاته الاثتين ولكن اول ماتخلعوا وقع على الطربيزه اللى عليها المفتاح فكانت الطربيزه ضعيفه جدا فكسرت واتحدف المفتاح على الشوك وراح عبدالرحمن يجيبه ببوءه عشان طبعا دراعاته اتخلعت وهو بيقرب من المفتاح فجأه.....واحد جه من وراه زقه فقام عبدالرحمن لصق فى الشوك ومات.

غزل وطارق :

صحيت غزل ولقت نفسه موجوده فى غرفها ومعاها محمود اخو طارق حبيبها فشتغل الشريط وقال :

برحب بيكى ياغزل انا جاى اقولك على عقابك وعقابك هو انك تنقذى حد وهو محمود ، محمود على راسه قناع القناع دا مليان شوك والقتاع هيقفل على وشه خلال 5 دقائق فعشان تفكى القناع لازم تفكيه عن طريق قطع 10 صوابع يدك وتحطيهم فى الميزان اللى قدامك واول ما الميزان يتملى بالمطلوب منك القناع هيتفك وبكدا انتى انتقذتى محمود ولما نشوف انتى هتعملى كدا ولا لأ.

غزل رفضت انها تعمل كدا وسابت محمود يموت وفتحت بطنه بعد ما مات وخدت النفتاح اللى جواه.

صحى طارق ولقى نفسه جوه غرفه وفيها صبورة كبيره مكتوب عليها :

(إذا حبيبك قتل قريبك انت اقتل حبيبك)

واشتغل الشريط وقال:

كل المطلوب منك يا طارق انك تحفظ الكلام اللى مكتوب على الصبوره وتنفذه لو حصل.

وطارق خرج من الغرفه ولقى غزل فى اديها سكينه ومفتاح عرف انها قتلت محمود وجرى عشان يقتله ولكن غزل هى اللى قتالته فى الاخر.

فى اخر القصة :

يتم اكتشاف ان الشخص اللى قتل عبدالرحمن وزقه على الشوك هو هيثم ويعتبر هيثم من اعز اصدقاء احمد وكان بيساعده فى عقاباته وهيثم قتل سما كمان وفى الاخر محمد قتل هيثم.

ودنيا (حبيبت محمد) شافت احمد وقعدت تصرخ وتجرى ولكن محمد سمع صوتها ، قام قطع كعب رجله الشمال بالبنسه اللى كسر بيها سنانه فى الجزء الاول وكسر الباب وجرى وهو بيعرج نحيه مصدر صوت دنيا لحد ماشاف احمد ولكن ملحقش لان كان احمد قتل دنيا خلاص وحصلت معركه مابينهم لحد ماكان خلاص احمد هيموت وقاله محمد :

انت بتعمل كده ليه ؟!

فرد احمد وهو بيضحك :

فاكر يا محمد المبنى المهجور.

فبرق محمد عنيه وصرخ وقام قاتل احمد.

ووقع محمد على الارض وهو بيبكى ولسه جاى يخرج من الاوضه شاف واحد بيضحك قام محمد صرخ وقال :

لااااااااااااااااااااااااا

وخلص الجزء على كده.

لوعايز تعرف مين الشخص دا

وايه حكايه المبنى المهجور

وليه احمد بيعمل كده

وايه حكايه الكتاب اللى كانت سما بتقرائه فى الجزء الاول.

كل ده نتعرف عليه فى الجزء الثالث والاخير بإذن الله.