حمام شمس |
فيقول علماء جامعة هافادر: إن التعرض لضوء الشمس يدفع الجسم لإنتاج الإندروفين والمواد الكيميائية التي تخفف الألم مما يحسن من شعورنا ومزاجنا.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء اكتشفوا أن فئران التجربة التي تعرضت للشمس بانتظام ظهرت لديها علامات الإدمان ودخلوا في حالة انسحاب عندما حرموا من اهتمامهم.
وأضافت الصحيفة، أن نتائج الدراسة تساعدنا في فهم صعوبة تخلينا عن حمام الشمس في المصايف بالرغم من علمنا بإمكانية خطر إصابتنا بسرطان الجلد.
ومن جانبهم، قال الباحثون: "إدماننا لشيء خطير كالأشعة فوق البنفسجية شيء مفاجئ حقًا، فتلك الأشعة من أكثر المواد المسرطنة في العالم".
وأوضحت الصحيفة، أن نتيجة تعرض الفئران لضوء الشمس لمدة ستة أسابيع لمدة تتراوح ما بين 20 و30 دقيقة، ارتفعت مستويات الإندروفين لديهم وأصبحوا أقل حساسية للألم.
وبعدها تم حقن الفئران بعقار لوقف الإندروفين عن العمل، مما تسبب في ظهور علامات الإدمان كالارتجاف واصطكاك الأسنان.
ووصف "ديفيد فيشر"، أستاذ باحث، تأثير ضوء الشمس بأنه كالهيروين ولكن أضعف.
ونصح بعدم التعرض المفرط لأشعة الشمس.
ولكن من رأي د/ ريتشارد ويلير أن التعرض للشمس يخفض من ضغط الدم، وقال: إن هناك دراسة أظهرت أن التعرض للشمس يعني حياة أطول.
الإبتساماتإخفاء