قصص رعب - الجحيم (الجزء الرابع والأخير) - أنتهت المهمه ولكن....

11/16/2014 01:41:00 م
الفصل الرابع و الأخير

" إنتهت المهمة و لكن ... "

مسك عصام المقص وكان يلوح بالمقص ناحيه رقيه ولكن قبل ان يقتلها...

رقد عماد نحوه فدفعه بعيداً عن رقيه.

وكان هناك شوك فى الحائط وكما تعلمون ان عصام أعمى ولا يرى , فقترب من الشوك..

فصرخ عادل وقال :

أبتعد يا عصام ...ابتعد.

ولكن مزال عصام يقترب من الشوك حتى وقع عليها ومات.

بكى عادل وقال لعماد :

انت سبب كل هذا يا مسخ.

إقتحمت الأرواح الشيطانية المكان ، و أخذوا روح (عصام) ، ثم أخذوا يحوموا حول (عادل) و الإلتفاف حوله ولكن ..

رفع عماد يده إلى أعلى وقال :

اتركوه ، فأنه لى.

إنفكت قيود (عادل) و بدأت معركة بينهما ..

________________________

رأى (وائل) جسد (عادل) ينزف من كل جزءا فيه ..

فترك (وائل) المنزل وذهب إلى الدجال (طاهر) ليقول له ماذا يفعل.

وحدث بينهم التالى :

(وائل) : ساعدنى ارجوك.

(طاهر) : ماذا بك يا بنى ؟

- جسد عادل يمتلأ بالجروح ... سوف يموت.

- حسناً ..إهدئ فقط وهيا بنا لنذهب إلى منزلك.

ثم ذهبوا...


(وائل) : أليس هناك جنا يساعد (عادل) ..اين هو ليساعده؟

(طاهر) : هل تقصد (طفرت) ؟

- نعم

- لقد قتله إبليس صباح اليوم ..

____________________

أخذ (طاهر) منشفة ووضعها فى الماء ثم وضعها على عين (عادل) .

(وائل) : ما الذى تفعله ؟

- سأجعل جنا يتلبسه .

- هل جننت ، عادل سيموت .

- لا تخف ، انا افعل هذا حتى يستطيع مواجهه الشخص الذى يهاجمه الان.

فهجم (وائل) على (طاهر) وحاول ان يمنعه ...

____________________


يوجد جانب مشرق و أخر مظلم الان ، (عادل) هزم (عماد) بشكلا ما ، ولم تتحرك الأرواح الشطانية لمهاجمته لأن اخر ما قاله (عماد) ألا يهجوا على (عادل) لانه يريد قتله بنفسه .

والجانب المظلم ان (عادل) ، لا يمكنه الوقوف حتى على قدميه الان ، ولكن قبل ان يسقط أرضًا ، أسندته زوجته (رقية) ، فهى لا تزال تتذكره بالطبع ..

- لقد جئت لتأخذني من هنا يا (عادل) ، أليس كذلك ؟

- نعم ، و لقد خُضت الكثير من اجلك ..

- إذا لنفعل هذا قبل فوات الاوان ..

بدأت زوجته بمساعدته في تحضير التعويذة للعودة للأرض ..

___________________


قتل (طاهر) (وائل) ، ثم بدء بإلقاء تعاويذه ..
____________________

جسدي (عادل) و (عماد) بدءا بالإرتعاش بقوة فجأة ،و إهتز القصر بأكمله ...

_________________

بعد خمسة أيام ..

يستيقظ (عادل) ليقبل رأس زوجته ، ويحضر الفطار لكلاهما ، وبعد ان انتها من فطارهما ، استعد (عادل) للخروج فسألته (رقية) :

إلي اين انت ذاهب الان يا عزيزي ؟

- لدي مشوارا ما لأنهيه يا حبيبتي ..

________________________________

(عادل) : كيف حالك يا صديقي العزيز ..

- بكل خير ، كيف هى الامور الان مع عيشقتك ؟

- على اكمل وجه ، جئت لأعطيك أجرك بعد كل ما فعلته من أجلى ..

- شكرا لك يا صديقي .

- أريد التأكد ، على ما هو وضع (عادل) الان ؟

- روحه تحترق الان في الجحيم ، بعد ان سكنت روحك انت يا (عماد) جسده .

_________________

|| فلاش باك : احداثا من الماضي ||

(عماد) : انت أشهر دجالا هنا بالمدينة ، سيحاول مختلا ما يدعى (عادل) قتلي ، وهذه هى صورته ، أريد منك ان تسكن هذا الرجل بالجحيم وتعيدني للحياة إذا قتلني ..

(طاهر) : هذا شبة مستحيل ، لا يوجد سوى طريقة واحدة لفعل امرا كهذا ..

(عماد) : ما هى ؟

- ان يكون جسدكما ملتقيان على أرض الواقع و كذلك بالجحيم ، لتنجح التعويذة .

فقد (عماد) الامل في تحقيق مراده و رحل غاضبًا ..

......

بعد ان اتفق (عادل) مع (طاهر) على أمر التعويذة هذا للذهاب للجحيم ، اخذ (طاهر) يفكر إذا كان هذا هو (عادل) الذي اخبره (عماد) عنه ، فهل (عادل) قتل (عماد) ؟

سخر (طاهر) (طفرت) ليذهب للجحيم و يتأكد ما إذا كان (عماد) هناك ، وبالفعل تأكد من الأمر و بدء بوضع خطة لإعادة (عماد) للحياة و حبس (عادل) بالجحيم .

|| نهاية الفلاش باك ||

انتهت بحمدالله


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة