ملخص روايه المينوتور
(هذا الملخص لا يحمل نفس شخصيات الروايه ويلعب في بعض التفاصيل)
____________________
ألترا : السلام عليكم ... انا ألترا ..حسنا اعلم انه يبدو اسما غريبا فهو ليس اسمي الحقيقي بالطبع فانا ادعي ماهر ولكن فلنكن صراحاء جميعنا يعشق الالقاب ليكون مميزا وايضا لتحمل ذكري خاصه به فمثلا اسم ألترا ذلك هو اسم بطل اول روايه قمت بتأليفها في 2007 لهذا اصبح هذا الاسم هو لقبي منذ 2007 .. حسنا يكفي هكذا الحديث عن نفسي ولننتقل لصديقي عيسي.
عيسي : كيف حالكم يا اعذائي اعرفكم بنفسي انا هاوي للروايات والكتب مثل صديقي ألترا لهذا قررت ان اقوم بعمل تعليق صوتي علي سلسله ما وراء الطبيعه مع صديقي.
ألترا : نعم هذا ما سنقوم به .. سنقوم بأخذ كل روايه من روايات سلسله ما وراء الطبيعه وتلخيصها ثما عمل التعليق الصوتي عليها.
عيسي : حسنا .. ولكنها لن تكون مرتبه كما في السلسله فمثلا سنبدء بروايه المينوتور رغم انها رقم 22 في السلسله.
ألترا : نعم ولا يوجد مشكله في ذلك فنحن نختار لكم اروع الروايات من السلسله
عيسي : حسنا .. يكفي حديثا ,من سيبدء ؟
ألترا : سأبدء انا , اليوم سأحكي لك روايه المينوتور تلك الاسطوره الاغريقيه الاكثر من رائعه.
....
المينوتور هو وحش اسطوري عاش في بلاد اليونان ..وفي وصفه الجسدي يكون نصفه جسده جسد بشري ونصفه الاخر جسد ثور قد يشبه ذلك الوحش الذي في روايه الجميله والوحش ولكن يكون الامر اكثر دراميه علي ما اظن , قام احد ملوك اليونان منذ الاف السنين بحبسه داخل متاهه تحت الارض لا يعلم احد عنها.. وكان الملك يستعمل هذا الوحش كوسيله لإعدام كل اعدائه ..حيث يرميهم في المتاهه ويتركهم في معركه داميه مع المينوتور.
مر قرون علي هذا الامر ومات الملك دون ان يعرف احد عن هذه المتاهه تماما
ولكن ..
تأتي فرقه استكشافيه بقياده البروفسيور د.(ألفريد) ومعانويه (جون) و(جاك) لليونان استكشافا بعض مناجم الحديد في نواحي اليونان المتراميه.
ويحفرون ويحفرون في كل المناطق التي قد تحتوي علي مناجم حديد ولكن يخيب ظنهم دائما ويعود د.(ألفريد) لاسرته المكونه من زوجته وبنته ذات العقد من العمر بائس حزين فاقد الامل ...
ولكن في ذات يوم يعدون للعمل في اقل همه ونشاط ويذهبوا لارض جديده للحفر بها ولكن الغريب انه بمجرد ان دقوا اول دقه بالفأس في الارض سقطت الارض كلها وبانت تحتها حفره عميقه كالبئر !
انصدم د.(ألفريد) وفي نفس الوقت كان سعيد للغايه املا في ان يجد المناجم ..فطلب من (جون) مساعده ان ينزل علي الفور بحبل طويل الي تلك الحفره ليعرف ما بالاسفل ...
فنزل (جون) علي الفور وسرعان ما بدت علي وجهه تعبيرات الدهشه وصاح طالبا من د.(ألفريد) ومساعده (جاك) ان ينزلا معه ليروا ما يحدث بالاسفل...وعندما نزلا وجدا نفق واسع وطويل ومتفرع الي انفاق اخري! (اعلم كل هذا يثير الريبه).
ووجدوا بعض الحروف المكتوبه علي جدان النفق والتي اذا جمعت تكون (فاقد امل) او ماشابه .. ظلوا يبحثوا اكثر واكثر داخل تلك الانفاق كي يجدوا المناجم ولكنهم لم يجدوا اي شئ سوي تلك الحروف التي بلا معني .. فعادوا بائسين مجددا لمنازلهم ..
عاد (جاك) لمنزله و خيبه الامل تظهر علي وجهه ودار حديث بينه وبين زوجته انقلب بشجار حاد ...فكانت قد سئمت من ذهابه دوما دون نتيجه وتريده ان يتوقف عن البحث بينما هو مستمر بالتمسك بالبحث فانقلب الامر شجارا , انتهي بترك زوجته لمنزلها.
ومرت تلك الليله البائسه واتي الصباح التالي كي يجدوا ثياب زوجته متراميه في الغابه المجاوره !
بحث (جاك) عن زوجته في كل مكان حتي فقد الامل وعاد للحانه التي يجتمع فيها ثلاثتهم (ألفريد) , (جاك) و(جون) كل مساء وهو غاضب للغايه وملامح الشر تسيطر علي وجهه , فقام بتوجيه الكلام البذئ لـ(جون) مدعيا انه هو من وراء ما حدث لزوجته فهو يعلم ان هناك شئ بينهما !
واشتد الحديث بقوه اكثر فأكثر حتي أمر (ألفريد) (جون) بأن يترك الحانه علي الفور وان يجد مكانا اخر يمكث فيه.
ذهب (جون) وهو يبدي تعبيرات الامبالاه وقرر ان يذهب داخل تلك الانفاق بحثا عن زوجه (جاك) كي يؤكد له انه ليس له دخل بالامر.
دخل النفق ولا يسمع اي صوت حتي تخطفي نصف النفق وفجأه يوقف خطواته صوت اقدام من خلفه اذا به يجد المينوتور يقف خلفه !!!
بعدها بيومين ...
عاد (ألفريد) و(جاك) للتعرف اكثر علي امر الانفاق تلك فمنذ فتحها والمصائب لا تتوقف !
وقبل ان يدخلوا سأل (جاك) (ألفريد) اذا كان بإمكانه اخذ المتفجرات معه ,ولكن رفض (ألفريد) ,فتركها (جاك) بجانب الحفره
دخلوا النفق ولكن هذه المره لم تكن بدخول موفق فسرعان مادخلوا انغلقت الحفره عليهم بدون مقدمات !
فتحوا كشفاتهم وبدأوا بالسير حتي وصلوا الي نفقين منفصلين لذا قررا الانفصال عن بعضهما ليغطوا اكبر مساحه ممكنه.
ولكن لا يوجد ما يدعي للقلق ففي نهايه النفقين متصلين ببعضهما لذا سيجتمعان مجددا.
عبر (ألفريد) النفق وانتظر (جاك) حتي يعود ولكنه تأخر .. وبعد طيله انتظار سمع (ألفريد) اصوات اقدام قادمه نحوه من النفق فأنتظر ..حتي يجد يد (جاك) مقطوعه تلقي خارج النفق ! والمينوتور يخرج من النفق راكضا نحو (ألفريد) .. فيصيب (ألفريد) الذعر ويركض صارخا .. من نفق إلي اخر.
حتي يجد في نفق بنهايته شخصا ما ! .. فيتقدم للامام خطوه بخطوه بهدوء ..
حتي يجد زوجه (جاك) .. نعم انها هي !
فيسألها ما الذي حدث لها , قالت له انهم عندما فتحوا تلك المتاهه قد حرروا المينوتور ولن يموت إلا بالحرق ويجب ان يخرجوا من المتاهه علي الفور.
ذهبا هما الاثنين بحثا عن مخرج.
وبالطبع وجدوا المينوتور مجددا في احد الانفاق وسرعان ما رأئهم هجم علي (ألفريد) فأسقطه أرضا وانيابه كانت تقترب منه بشده حتي خدشه في ساقه وفجأه يطعن المينوتور بخنجر في رأسه من حيث لا يدري احد... واذا به كان (جون) خلف المينوتور وقام بسند (ألفريد) كي يهربوا بأسرع وقت ممكن قبل ان يفيق ذلك الشئ.
واخيرا استطاعوا ان يصلوا الي المخرج..فخرجوا جميعا ولكن عندما كان (ألفريد) يحاول الخروج اذا به يجد المينوتور يسحبه لأسفل مجددا , حاول (جون) سحبه ولكن لا امل فالمينوتور اقوي ولكن عندما نظر (ألفريد) علي ما حول الحفره وجد المتفجرات التي تركها (جاك) قبل نزوله وتذكر حديث زوجه (جاك) علي امر حرق المينوتور ذاك فقام(ألفريد) بأخذ المتفجرات و بإلقاء نفسه داخل الحفره...
وبهذا انجرت المتاهه بأكملها ومات (ألفريد) والمينوتور
انتهت بحمدالله.